الاثنين، 4 أغسطس 2008

فريضة حب الرسول صلى الله عليه وسلم


تعد محبة رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة على كل إنسان وهذه المحبة لازمة للإيمان لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام "والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده "وإليك أختنا الحبيبة ما ورد فى كتاب "السيرة بلغة الحب والشعر "لفضيلة الشيخ "سعيد حوى"رحمه الله من علماء سوريا جاء فيه:

أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ثلاث من كن فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار"

وأخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".

وللنسائي في رواية: "حتى أكون أحب إليه من ماله وأهله والناس أجمعين"، وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده".

وقال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) لاحظ قوله تعالى: (أحب إليكم من الله ورسوله).

وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني لحب الله إياي" أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.

وفي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: "لا.. والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر".

من هذا الحديث ندرك أن الإنسان إذا آنس من نفسه ضعف محبة، أو آنس غلبة محبة شيء آخر على حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعليه أن يداوي نفسه، وإذا كان هذا واجب كل مسلم، فإن واجب العلماء والدعاة والمربين أن يفطنوا إلى هذا الأمر، وأن يعرفوا كيف يربونه ويوجدونه، وأن يوجدوا الأجواء التي تساعد عليه، والمهم أن نعرف أن على كل مسلم أن يبذل جهدا لتحقيق هذه الفريضة، وأن على الدعاة والمربين والعلماء أن يضعوا هذا نصب أعينهم، لتبقى شعلة الحب في القلب متقدة، فالإيمان تصديق يستتبع أشياء كثيرة بعضها الحب.

من هذه النصوص ندرك أن محبة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة، وأن هذه المحبة ليست محبة عقلية فحسب بل هي محبة عاطفية، فالإنسان يحب ابنه وأهله ووالده ونفسه، ليس مجرد حب عقلي بل هناك شيء وراء ذلك، والمسلم مطالب بأن يحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من ماله وولده وأهله وعشيرته ومسكنه وتجارته ونفسه، وتلك فريضة من فرائض الله على الإنسان.

هناك 4 تعليقات:

dr/tito يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
dr/tito يقول...

الله عليك يا اسلام
موضوع حلو اوى
فعلا لازم نحب الرسول بتاعنا
لو احنا اساسا مبنحبوش
يبقى احنا ليه نتبعه
يبقى ملهاش لزمه
اللهم ارزقنا حب رسولك الكريم يارب العالمين
اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك حب عمل يقربنا لحبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
شكرا يا اسلام على موضوعك الجميل
شكرا ليك
جزاك الله

حفيدة الصحابة يقول...

زاك الله خيرا يا اسلام

صلى الله عليه و سلم

والله اتحمل عشانا كتير

اتحمل اخراجه من مكه احب بلاد الله لقلبه

اتحمل كلام المشركين و ايذاءهم

اتحمل مشقة الدعوة
دعالنا و صبر علينا

و دعا ربنا يكتر عليه سكرات الموت و يخففها عنا

اجل دعوته ليوم القيامه عشان يشفعلنا

يااااااااااااه

بعد كل ده و منحبوش اكتر من نفسنا

صلى الله عليه و سلم

walaa rizk يقول...

موضوع متميز ياد\اسلام

والحبيب لمن يحب مطيع

تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله وسنتى

يااااااه لو نطبق الحديث ده ونحب النبى بجد

جزاكم الله خيرا